طرطوس… لؤلؤة السياحة السورية بعد التحرير -

بعد سقوط نظام الأسد وحصول سوريا على الحرية، بدأت البلاد تستقطب السياح من مختلف دول العالم، لما تمتلكه من مقومات سياحية مميزة تضاهي أجمل الوجهات الأوروبية. وتُعد محافظة طرطوس من أبرز المحطات التي تجمع بين التاريخ العريق والطبيعة الساحرة، حيث تحتضن مجموعة من المواقع الأثرية والمعالم الطبيعية التي تجعلها وجهة لا تُنسى. وفيما يلي جولة بين أهم معالمها:

كاتدرائية نوتردام (كاتدرائية طرطوس)

بُنيت في القرن الثامن عشر وتحولت لاحقاً إلى متحف أثري يضم قطعاً نادرة من حقب مختلفة. تُعتبر الكاتدرائية نموذجاً فريداً للعمارة الدينية القديمة، ووجهة مهمة للباحثين والمهتمين بالتاريخ.

المدينة القديمة في طرطوس

بأزقتها الضيقة وبيوتها الحجرية التقليدية وأسوارها العتيقة، تُعيد المدينة القديمة الزائر إلى أجواء العصور الغابرة. وتُشكّل مادة غنية للدارسين والمهتمين بالحضارتين الفينيقية والرومانية

قلعة المرقب – بانياس

تطل هذه القلعة على البحر في مشهد بانورامي آسر، وتحتضن بقايا أثرية من عصور مختلفة. وهي مثال رائع على العمارة الدفاعية القديمة ومكان مثالي لالتقاط الصور واستحضار عبق التاريخ.

منتجع مشتى الحلو

يقع في منطقة جبلية ذات مناخ معتدل وطبيعة خضراء، ويُعتبر ملاذاً للباحثين عن الراحة والهدوء. تنتشر فيه الفنادق الصغيرة والمقاهي وسط الغابات، ما يجعله وجهة مفضلة للسياح المحليين والأجانب.

قلعة الحصن (قلعة تمبلر)

واحدة من أعرق القلاع التاريخية، شُيّدت في زمن الحروب الصليبية وما تزال آثارها شاهدة حتى اليوم، أبرزها الخندق العميق الذي يفصل المدينة القديمة عن الحديثة. تُعد القلعة محطة أساسية لعشاق القلاع والمواقع الأثرية.

جزيرة أرواد

الجزيرة السورية الوحيدة المأهولة، تقع قبالة ساحل طرطوس، وتشتهر بتاريخها البحري العريق منذ زمن الكنعانيين حيث عُرفت بـ”أرادوس”. تتميز بشوارعها الضيقة وحصونها المتراصة، وتضم مقاهي ومطاعم شعبية تضفي على زيارتها طابعاً ثقافياً وبحرياً فريداً.