أظهرت دراسات نفسية حديثة أن الموسيقى تلعب دوراً بارزاً في تحسين المزاج العام للأفراد والمجتمعات على حد سواء، حيث تساهم الألحان الهادئة في خفض مستويات التوتر والقلق، بينما تمنح الإيقاعات السريعة طاقة وحيوية وتشجع على النشاط.
ويرى خبراء أن الموسيقى قادرة على تعزيز إفراز هرمونات السعادة في الدماغ مثل “الدوبامين”، وهو ما يفسر شعور الإنسان بالراحة عند الاستماع إلى ألحانه المفضلة. ولا يقتصر تأثيرها على الفرد فحسب، بل يمتد ليشكل حالة جماعية، إذ تُستخدم في المناسبات الوطنية والرياضية لرفع الحماس، وفي الأزمات لتخفيف الحزن ومنح الناس شعوراً بالعزاء.
ويؤكد الباحثون أن الموسيقى لم تعد مجرد وسيلة ترفيهية، بل باتت تُصنف كأداة علاجية واجتماعية تعكس أثرها الإيجابي على المزاج والحياة اليومية.

More Stories
شاي الكرك… المشروب الذي تجاوز الحدود ليصبح رمزًا للضيافة والنكهة الشرقية
اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة: صرخة إنسانية تتجدّد كل عام
القريدس… كنز بحري صغير بقيمة غذائية كبيرة