ديسمبر 1, 2025

تصدر عن مؤسسة جوليا دومنا برس للطباعة والنشر

ثلاثة فائزين من دول عربية مختلفة يرفعون سقف المنافسة في جوائز السلطان قابوس

تتوزع الجائزة منذ تأسيسها عام 2011 بين ثلاث مجالات رئيسية هي: الثقافة، الفنون، والآداب، وتُمنح في عام للمبدعين العرب والعُمانيين معاً.

أعلن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في مسقط، يوم أمس الأربعاء، نتائج الدورة الثانية عشرة من جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، وهي إحدى أبرز الجوائز العربية التي تُمنح سنوياً بالتناوب بين المبدعين العرب والعُمانيين.

وشهدت هذه الدورة منافسة واسعة بمجموع 466 ترشيحاً من مختلف الدول العربية، توزعت بين فرع المؤسسات الثقافية الخاصة، وفرع الفنون (النحت)، وفرع الآداب (السيرة الذاتية).

وخلال مؤتمر صحفي، أعلن حبيب بن محمد الريامي رئيس المركز، أسماء الفائزين هذا العام، حيث نال الفنان المصري عصام درويش جائزة فرع الفنون عن مجال النحت، تقديراً لأعماله التي وصفها بيان التحكيم بأنها “تجديدية وتجمع بين العمق الجمالي والهوية التعبيرية”.

وفي فرع الآداب، فازت الكاتبة والناقدة اللبنانية يمنى العيد بجائزة السيرة الذاتية عن مجمل إسهاماتها في هذا الحقل الأدبي، وما قدمته من رؤى نقدية شكلت علامة واضحة في المشهد الثقافي العربي.

أما جائزة المؤسسات الثقافية الخاصة، فذهبت إلى مؤسسة منتدى أصيلة بالمملكة المغربية، المعروفة بإسهامها الواسع في الحراك الثقافي العربي والدولي من خلال موسم أصيلة الثقافي وورش الفنون والفكر.

وتتوزع الجائزة منذ تأسيسها عام 2011 بين ثلاث مجالات رئيسية هي: الثقافة، الفنون، والآداب، وتُمنح في عام للمبدعين العرب والعُمانيين معاً، وفي العام التالي تقتصر على العُمانيين فقط، في إطار رؤية لترسيخ دور الثقافة في التنمية وبناء الجسور بين المجتمعات.
ثلاثة فائزين من دول عربية مختلفة يرفعون سقف المنافسة في جوائز السلطان قابوس.