قلعة حلب تفتح أبوابها لاستقبال زوارها من جديد
عملية ترميم القلعة التاريخية تشمل جميع عناصر البنية التحتية.
قلعة حلب’خطوة إيجابية إلى الأمام’
حلب (سوريا) – فتحت قلعة حلب التاريخية في سوريا أبوابها مجددا أمام الزوار، السبت، لتسجل لحظة رمزية تعبّر عن بدء مرحلة التعافي في بلد أنهكته سنوات الحرب.
وقد التقطت طائرة مسيّرة مشاهد بانورامية للقلعة العريقة، التي تتربع على تل مرتفع في قلب مدينة حلب، بينما احتشد عدد من المواطنين للاحتفال بهذه المناسبة الثقافية والوطنية.
ووصف مدير مديرية الآثار والمتاحف بحلب، منير القسقاس، في تصريح له، إعادة افتتاح القلعة بأنها “خطوة إيجابية إلى الأمام”، قائلا “نعيد اليوم افتتاح قلعة حلب بعد فترة طويلة من الإغلاق والإهمال. لقد عانت القلعة كما عانى أهل حلب، لكنها ما تزال صامدة، شامخة كشموخهم”، مشيرا إلى أن القلعة، شأنها شأن سكان المدينة، عانت من أضرار جسيمة خلال سنوات النزاع.

قد التقطت طائرة مسيّرة مشاهد بانورامية للقلعة العريقة، التي تتربع على تل مرتفع في قلب مدينة حلب، بينما احتشد عدد من المواطنين للاحتفال بهذه المناسبة الثقافية والوطنية.
ووصف مدير مديرية الآثار والمتاحف بحلب، منير القسقاس، في تصريح له، إعادة افتتاح القلعة بأنها “خطوة إيجابية إلى الأمام”، قائلا “نعيد اليوم افتتاح قلعة حلب بعد فترة طويلة من الإغلاق والإهمال. لقد عانت القلعة كما عانى أهل حلب، لكنها ما تزال صامدة، شامخة كشموخهم”، مشيرا إلى أن القلعة، شأنها شأن سكان المدينة، عانت من أضرار جسيمة خلال سنوات النزاع.
وقد استغرقت أعمال الترميم عدة أشهر، وتركزت على إصلاح البنية التحتية، بما في ذلك خطوط المياه والكهرباء، وتثبيت الأعمدة والجدران المتضررة.
وأوضح القسقاس أن عملية الصيانة شملت جميع عناصر البنية التحتية، من خطوط المياه الرئيسية إلى شبكات الكهرباء، من أجل إعادة تأهيل الموقع بما يليق بمكانته التاريخية، مضيفا “شملت عملية الصيانة كافة أعمال البنية التحتية، من خطوط المياه الرئيسية وخطوط الكهرباء، بالإضافة لأعمال البنية التحتية بشكل كامل”.
وتُعد قلعة حلب من أبرز المعالم المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، وقد تعرضت لأضرار بالغة خلال المعارك التي دارت بين القوات الحكومية والمعارضة قبل إعادة فتحها عام 2018. وفي عام 2023 لحقت بها أضرار إضافية نتيجة الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، لتُغلق مجددًا في ديسمبر/كانون الأول 2024 إثر حملة عسكرية للمعارضة أطاحت بالحكومة السورية آنذاك.
وقال السائح الأميركي آندي لي “زرتُ القلعة… لأنها مكان مميز جدًا في حلب. لم أزرها من قبل، وكانت تجربة فريدة”.
وأكد وزير الثقافة السوري محمد ياسين صالح في تغريدة على حسابه بموقع إكس “افتتاح قلعة حلب اليوم ليس فعلاً ترميمياً فقط، بل فعل استعادة لروح مدينة صاغت تعريف الثقافة منذ آلاف السنين. احتفلنا بعودة القلعة لتكون منارة للحياة والفن والفكر، وامتداداً للحكاية السورية شاهدة على أن سوريا تنهض كلما ظنّ العالم أنها تعبت”.
وتعتبر القلعة رمزاً للمدينة، حيث تستخدم كشعار لجامعة حلب وشعار محافظة حلب. كما تظهر القلعة على عدة قطع نقدية سوريّة.

More Stories
سوريا ترفض استقبال اللاجئين المُرحَّلين قسراً والدنمارك تعلّق على نتائج الزيارة
الفستق الحلبي… الذهب الأخضر الذي يعيد رسم مستقبل الاقتصاد السوري
تصاعد الجدل في ألمانيا حول ترحيل السوريين وسط تحذيرات أممية