ديسمبر 1, 2025

تصدر عن مؤسسة جوليا دومنا برس للطباعة والنشر

إعلان أسماء الفائزين بجائزة النقد العربي: 50 ناقداً وناقدة يثرون المشهد الثقافي

اعتمدت اللجنة آلية دقيقة للتحكيم، واختارت البحوث الفائزة وفق معايير علمية ونقدية.

أعلن الأمين العام لجائزة النقد العربي، الدكتور علي القصير، أن الجائزة في دورتها السادسة عشرة شهدت مشاركة واسعة من مختلف الدول العربية، ما أغنى المكتبة النقدية العربية بأكثر من خمسين ناقداً وناقدة.
وقال القصير: “مع إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الجديدة تكون المكتبة النقدية العربية قد أغنت المشهد بأكثر من خمسين ناقداً وناقدةً من خلال مشاركات واسعة ومتنوعة. واستقبلت هذه الدورة بحوثاً من مختلف الدول العربية في مشهدٍ يعكس خصوصية هذه الجائزة وتميّزها في طرحها الفني والإبداعي على مستوى الوطن العربي.”

وأشار الأمين العام إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها لجنة التحكيم في هذه الدورة، والتي ضمّت كلاً من: الدكتور فريد الزاهي من المغرب، والدكتور إياد حسين عبد الله من العراق، والدكتور محمد عبد الرحمن حسن من السودان.
وأوضح أن اللجنة اعتمدت آلية دقيقة للتحكيم، واختارت البحوث الفائزة وفق معايير علمية ونقدية دقيقة، استندت إلى مدى تمثّل الباحثين لعنوان الدورة، وعمق مقاربتهم للمحور الفكري والمعرفي للجائزة، إضافةً إلى وضوح المنهج واتساق النتائج وسلامة اللغة ودقتها.

وأشار تقرير الجائزة إلى أن اللجنة ناقشت “46 مرشحاً” هذا العام، وهو عدد يعكس حيوية النقد الفني في العالم العربي ويؤكد تنامي الاهتمام بدراسة الفنون البصرية.
كما لفت التقرير إلى أن “قضية استلهام التراث في الفن التشكيلي العربي المعاصر” كانت محوراً رئيسياً في هذه الدورة، نظراً إلى كونها إحدى القضايا المركزية في الثقافة العربية التي تقوم على الهوية والتنوّع والاختلاف.

وفي ختام أعمال اللجنة، أعلنت الجائزة أسماء الفائزين الثلاثة لهذا العام:

المركز الأول: عز الدين بوركة من المغرب، عن بحثه “تجليات التراث والهوية المتحركة في الأنساق البصرية العربية المعاصرة: مقاربة ثقافية.”

المركز الثاني: أحمد جمال عيد من مصر، عن بحثه “الذاكرة البصرية: التراث العربي في تجليات الفن التشكيلي المعاصر.”

المركز الثالث: رياض بن الحاج أحمد من تونس، عن بحثه “صورة الخيل في الفنون العربية المعاصرة: نحو تفكيك الرمز وإنشاء خطاب مغاير.”

واختُتم التقرير بالتأكيد على أن “الطرح الفكري لهذه الدورة شكّل إضافة نوعية في مقاربة الإشكاليات الجمالية التي تواجه الفن العربي المعاصر.”

المصدر: وكالة أنباء الإمارات (وام)