تعرض متحف اللوفر في باريس فجر السبت الماضي لعملية سرقة جريئة استهدفت ثماني قطع من المجوهرات النابليونية النادرة، كانت معروضة في قاعة “غاليري أبولون” الشهيرة.
ووفقًا لمصادر أمنية فرنسية، تمكن اللصوص من اقتحام المتحف عبر نافذة جانبية مطلة على نهر السين، مستخدمين معدات احترافية، قبل أن يلوذوا بالفرار خلال دقائق قليلة فقط.
القطع المسروقة، والتي تعود إلى حقبة الإمبراطورية الفرنسية الثانية، تُعد من الرموز التاريخية التي لا تُقدَّر بثمن، إذ تضم تيجانًا وقلائد مرصعة بالأحجار الكريمة كانت تخص شخصيات قريبة من العائلة الإمبراطورية.
السلطات الفرنسية فتحت تحقيقًا موسعًا بالتعاون مع الشرطة الدولية، فيما أُغلق المتحف مؤقتًا لإعادة تقييم الإجراءات الأمنية.
وتُعدّ هذه السرقة من أبرز الحوادث التي طالت أحد أشهر المتاحف في العالم منذ عقود.

More Stories
دن بوش… المدينة التي اختبرت السكن خارج قواعد الهندسة: “البيوت الكروية” نموذجٌ معماري لا يشبه أحداً
إلغاء مئات الرحلات حول العالم بعد سلسلة اضطرابات تطال قطاع الطيران
الاتحاد الأوروبي يعتمد تغييرات جديدة على رخص القيادة تشمل إصداراً رقمياً وتشديداً على السائقين الجدد